translate

  • اخر الاخبار

    يتم التشغيل بواسطة Blogger.
    الأحد، 14 ديسمبر 2014

    لقاح الاطفل



    (نصيحة) اهمية لقاح الاطفال منع الفيروسات المستعصية 


    لقاح الاطفل
    حملات اللُّقاح لتَمنيع الأطفال. يجب أن يتلقَّى الطفلُ عدداً من اللُّقاحات على الأقل قبلَ دخول المدرسة. وهذه اللُّقاحاتُ تُحَصِّنُه من عدد من الأمراض الخطيرة قبل أن يمرضَ بها فعلاً. أمَّا من غير اللُّقاح، فلابدَّ من الإصابة بالمرض الفعلي حتَّى يحصلَ الإنسان على المناعة تجاه الجراثيم التي سبَّبت ذلك المرض. ويكون عملُ اللُّقاح أفضلَ إذا أُعطي في عُمر مُحدَّد؛ فمثلاً، لا يُعطى الأطفالُ لُقاحَ الحَصبَة قبلَ أن يُكمِلوا سنتَهم الأولى من العُمر على الأقل. أمَّا إذا أُعطيَ هذا اللُّقاحُ في وقت أبكر من ذلك، فقد لا يكون له مفعولٌ جيِّد. ومع أنَّ هناك لُقاحات يتلقَّاها المرءُ في الطفولة فتحميه سنواتٍ طويلة، إلاَّ أنَّ البالغين يحتاجون إلى تَمنيع أيضاً.
    يجري تَمنيعُ الأطفال بواسطة لُقاحات يتلقَّاها الطفلُ في مواعيدَ منتظِمة. وهذه اللُّقاحاتُ تحمي الطفلَ من أكثر من عشرة أمراض، من بينها الحَصبةُ وشِلل الأطفال والكُزاز. جرى حتَّى الآن خَفضُ مستوى الإصابة بمعظم هذه الأمراض إلى أدنى درجة عرفها التاريخ، وذلك بفضل سنواتٍ من حملات اللُّقاح لتَمنيع الأطفال. يجب أن يتلقَّى الطفلُ عدداً من اللُّقاحات على الأقل قبلَ دخول المدرسة. يتحدَّث هذا البرنامجُ عن تَمنيع الأطفال، ويشرح معنى كلمة لُقاح وحاجة الطفل إليه، ويتحدَّث عن مواعيد إعطاء اللُّقاحات المختلفة. كما يتناول أيضاً المخاطرَ والمُضاعفات المحتملة ذات الصِّلة باللقاحات. 
    اللُّقاحُ مادَّةٌ تقي الإنسان من الإصابة بالمرض. وهذه المادَّةُ مُكوَّنةٌ من جراثيم المَرَض الميِّتة أو المُضعَفَة. تُدعى أعضاءُ الجسم المسؤولة عن مقاومة الجراثيم وتَذكُّرِها باسم جهاز المناعة. ومن غير هذا الجهاز، يُمكن أن يكونَ أيُّ مرضٍ بسيط، كالزُّكام مثلاً، مرضاً قاتلاً. يستفيد اللقاحُ من قُدرة الجسم الطبيعية على مقاومة الجراثيم، أي أنَّ اللُّقاحَ يقوم بتعليم جهاز المناعة كيفية مقاومة كثير من الجراثيم المُسبِّبة للأمراض التي يُمكن أن تُهاجِمَ الجسم. يعمل اللُّقاحُ على النحو التالي:

        يجري حَقنُ جراثيم ميِّتة أو مُضعفة في داخل الجسم.
        يستجيب الجسمُ من خلال تصنيع الأضداد لمقاومة الجراثيم التي غَزَته.
        إذا هاجمت جراثيمُ المرض الحقيقية الجسمَ ذات يوم، فإنَّ الأضدادَ تكون موجودةً في الجسم للتَّصَدِّي لها. 

    يمكن القول باختصار إنَّ اللُّقاحَ يخدع جهازَ المناعة حتَّى يُعلِّم الجسمَ كيف يَهزِم أعداءه. وهكذا لا يعود الجسمُ في حاجة إلى أن يمرضَ فعلاً حتى يتَعَرَّف جهازَه المناعي إلى المرض، ويُصبح مُمَنَّعاً ضِدَّه.

     يُساعد التَمنيعُ الجسمَ على أن يُصبحَ قادراً على مقاومة بعض الأمراض. وهناك لُقاحاتٌ كثيرة تُعطى للأطفال للوقاية من انتشار أمراضٍ كانت شائِعةً في الماضي. كما أنَّ هناك الكثير من هذه الأمراض التي يُمكن أن تُسبِّبَ المرضَ الشديد أو الموت. يجب أن يتلقَّى الجسمُ لُقاحاً حتَّى يكتسبَ مناعةً من بعض الأمراض. وإذا لم يتَلَقَّ اللُّقاح، فمن الممكن أن يكتسبَ المناعةَ من أحد الأمراض إذا أصابه ذلك المرض فعلاً. لكن هناك أمراض خطيرة على الحياة. تعمل اللُّقاحاتُ على نحو أفضل عندما تُعطى في أعمار محدَّدة. وتُعرَفُ عملية إعطاء اللُّقاحات للأطفال عادةً باسم تَمنيع الأطفال. هناك عشرةُ برامج لُقاح تُعطى للطفل لتحميه من الأمراض. ونستعرض فيما يلي تلك اللُّقاحات العشرة التي يجب أن يأخُذَها الطفل. يحمي اللُّقاحُ الثُلاثي DTaP الطفلَ من العدوى الجرثوميَّة بثلاثة أمراضٍ هي الخُناق (دفتيريا) والكُزاز والشَّاهوق (السُّعال الدّيكي). يُسبِّب الخُناق التهاباً في الحَلق وتورُّماً في الغُدد ونوبات من الحُمَّى والقشعريرة. أمَّا الكُزاز فيُسبِّب تَصَلُّباً مؤلماً للعضلات. ويمكن أن يكونَ هذا التصَلُّبُ قاتلاً. يُعرَف الشاهوقُ باسم السُّعال الدّيكي أيضاً؛ وهو يُسبِّب سُعالاً عنيفاً لا يستطيع المريض السيطرة عليه. إنَّ لُقاح الحَصبة والنُّكاف والحُمَيراء MMR يحمي الطفلَ من الإصابة بفيروسات هذه الأمراض الثلاثة. تُسبِّب الحَصبةُ طَفَحاً جلدياً حاكَّاً. أمَّا النُّكاف فيسبِّب تورُّماً وانتفاخاً شديداً في الغُدد اللُعابيَّة. وتسبِّب الحُميراء (أو الحَصبة الألمانية) أعراضاً تُشبه الأنفلونزا، يتبعها طَفحٌ جِلدي. يحمي لُقاحُ التهاب الكبِد أ HepA من هذا المرض الفيروسي الذي يُسبِّب التهاباً في الكَبِد وأعراضاً تُشبِه الأنفلونزا. يحمي لُقاحُ التهاب الكَبِد ب HepB من هذا المرض الفيروسي الذي يُسبِّب أعراضاً تُشبه الأنفلونزا، لكنَّه يُمكن أن يُسبِّب تنَدُّباً في الكَبِد أيضاً إذا لم يُعالَج. وقد يؤدِّي إلى فَشَلٍ كُبدي أو إلى سرطان كَبدي. يحمي لُقاحُ المُستَدميَة النَّزليَّة ب (Hib) الطفلَ من هذه العدوى الجرثومية التي يُمكن أن تُسبِّب انتفاخاً وتورُّماً في الأنسجة التي تُغَلِّف الدِّماغَ والحبل الشَّوكي، أو تورُّماً في لِسان المِزمار. يحمي لُقاحُ الأنفلونزا من هذه العدوى الفيروسية. لكنَّ المناعةَ التي يمنحُها هذا اللُّقاح لا تدوم إلاَّ سنةً واحدة. يحمي لُقاحُ المُكَوَّرات الرِّئَوية (PCV13) الطفلَ من المرض الذي تسبِّبه هذه العدوى الجرثوميَّة، ويؤدِّي إلى عدوى في الأذن والتهاب في الجيوب والرئة وإلى الإنتان والتهاب السَّحايا. يحمي لقاحُ شلل الأطفال من الإصابة بهذا المرض الفيروسي. يُهاجم شَللُ الأطفال الجهازَ العَصَبي، وقد يُسبِّب الشَّلل في بعض الحالات النادرة. يحمي لُقاحُ الفَيروسة العَجَليَّة (RV) الطفلَ من الإصابة بهذه الفيروسة التي تُسَبِّب الإسهالَ لدى الرُّضَّع والأطفال الصغار. كما يُمكن أن تُسبِّبَ التقيُّؤ والحُمَّى والجفاف. يحمي لُقاحُ الحُماق (الجديري المائي) الطفلَ من الإصابة بالفيروس المُسَبِّب لمرض الحُماق الذي يؤدِّي إلى ظهور طَفح حاكٍّ ونَفطات وحُمَّى وصُداع. هناك كثيرٌ من اللُّقاحات التي يأخذها الأطفال توفِّر لهم الحمايةَ لسنوات طويلة. لكن البالغين يحتاجون إلى التَمنيع أيضاً.
    • تعليقات بلوجر
    • تعليقات الفيس بوك

    0 التعليقات:

    إرسال تعليق

    Item Reviewed: لقاح الاطفل Rating: 5 Reviewed By: Unknown
    Scroll to Top